منتدى اكسير النجاح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلاميات .*...*. ادب .*...*. مناقشات .*...*. علوم .*...*. فنون .*...*. سياسة .*...*. رياضة *...* كل مايخص الحاسب الالى


    الجبابرة...والميتروبوليس....ومؤتمر(انابوليس) 2

    abo ahmed
    abo ahmed


    عدد الرسائل : 49
    العمر : 46
    ما هو عملك : the internet
    تاريخ التسجيل : 12/01/2008

    الجبابرة...والميتروبوليس....ومؤتمر(انابوليس) 2 Empty الجبابرة...والميتروبوليس....ومؤتمر(انابوليس) 2

    مُساهمة من طرف abo ahmed الأربعاء يناير 16, 2008 8:37 am


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    والان يا اخوانى مع الجزء الثانى
    من موضوع
    الميتروبوليس ومؤتمر انابوليس


    ويبدو واضحاً أنّ جنود الكهوف يتواصلون جيداً، ويعرفون كل التطورات على كل الساحات ...
    Vvv--vvV


    أما كيفية الأخذ بالأسباب التي تؤدي إلى نجاة المؤمن من فتن الزمان فلا يسعني إلا أن أذكركم بمراجعة المحاضرة المسموعة و المكتوبة (الثبات على الحق) للقاضي الشرعي السابق بدولة العراق الإسلامية الشيخ أبي سليمان العتيبي حفظه الله، ففيها تلخيص سهل لأسباب الزلل و الحكمة منها و سبل النجاة و الثبات التي قررها الشرع ... فلا يسع المرء حينها أن يجابه تسلـط الميتروبوليس كما ذكرنا باستحداث وسائل تشجعه على المزيد من التجبّر مثل التظاهرات السلمية و الرقص الشعبي و الأغاني الوطنية و الأوبرا و الثورات المشبوهة، و هي أمور يشرف عليها و يرعاها الميتروبوليس بنفسه في أغلب الأحيان ... أليس كذلك ؟!.

    محاضرة ( الثبات على الحق ) مسموعة

    abo ahmed



    مكتوبة ( ملف PDF و Doc )

    abo ahmed


    abo ahmed

    و قد أحسن منفذو الغزوة صنعاً – أحسن الله لهم – بانتقاء ميتروبوليس النظام الأكبر و تدميره، فهذا جعل الأنظمة الأصغر تهاب و ترتعد، بعضها انفضّ و هرب و بعضها أظهر العداء لأمريكا بعد أن تيقن بقرب نهايتها كقوة عظمى، و البعض الآخر تشجع على خلع الظلم و الخروج عليه .. و هذا أخشى ما يخشاه طواغيت العصر سادة الأمم المتحدة.
    و يعلم الله كم من الأمم فرح بهذه الضربات المباركة، سبحان الله ألا يسعد المظلوم بزوال الظالم ؟!


    ^^--^^
    ويعود الرجل ليبهرنا بمعلوماته، و سِعَة اطـّـلاعِه..
    Vvv--vvV



    و عن موقف المسلمين المتخاذل من المجاهدين الذين دمروا بقوة الله ميتروبوليس العصر، أسوقُ مثالاً من معركة القائد القرطاجي "هانيبال" الذي هزم الرومان هزيمة نكراء مريرة كادت تودي بإمبراطوريتها في معركة "كاناي" عام 216 ق.م، حيث دعا هانبيال أشراف قومه و ممثليهم إلى حشد هجمة سريعة على روما للقضاء عليها، فارتجفوا خوفاً من انتقام روما لخسارتها و اعتبروا أنهم يقومون الآن بحشد المزيد و المزيد للأخذ بالثأر وفضّلوا الموقف الدفاعي، (بينما كانت) الحقيقة أن روما لم يعد فيها –نسبياً- من يحرس بوّاباتها بعد هزيمتها تلك!!

    و من يتهيّبْ صعودَ الجبال *** يَعِشْ أبدَ الدّهر ِ بين الحُفَر


    ^^--^^
    ويواصل صاحبنا الربط الذكي، بين الماضي والحاضر..
    Vvv--vvV



    مثالٌ آخر –و أكثر أصالة- عن صورة الميتروبوليس: مملكة فرعون، ففرعون لعنه الله لم يخرج للناس قائلاً لهم (أنا ربكم الأعلى) إلا بعد أن بنى برجاً شاهقاً يخوّف به الخلائق.
    لاحظ (الأعلى)؛ لم يقل (الأقوى) أو (الأعلم) أو (الأحكم)، فالخطوة الأولى هي سلب النفوس و إبهار العقول و إخضاع القلوب، قال تعالى : {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى{24} فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى}[النازعات:24،25]


    ^^--^^
    ويكشف جندي تدمير "الميتروبوليس" خفايا خطط إبليس!
    Vvv--vvV



    .. و هذا كان من نزغ إبليس لعنه الله، الذي استمرّ في تعليم أتباعه كيف يصرفون البشر عن عبادة الله، فمـا تمكن طاغوتٌ في الأرض إلا و بنى لنفسه بنياناً عظيماً يشهد عليه القاصي و الداني. حتى يتعالى به على الناس فكرياً و جسدياً،
    و النفس بطبيعتها تعظـّم العلو و تهابه خاصة إذا كانت ضعيفة، لهذا أمرنا الله عز و جل بعدم التطاول في البنيان ... و ترى الكفّار يصرّون عليه.

    و علينا أن نفهم جيداً أن الطاغوت إذا أراد عطف الناس نحوه، تعمّد أن يظهر بصفات هي من صفات الله سبحانه و تعالى ..

    و خسىء (الطاغوت) أن يفعل أو يقدر، بل هو سحرٌ و تضليل يخدع به من ضعفت نفسه و هشّ إيمانه.

    فكــّر مثلاً في تركيز طواغيت العصر على إبراز العلم المطلق و الإحاطة و الكشف و العلوّ و القدرة المطلقة و علم الغيب، و قارنها بتخاذل المسلمين أمام قوة الكفار تحت مبررات الاستخبارات التي تعلم و ترى كل حركة و همسة أو قوّتهم التدميرية التي لا تبقي و لا ترحم أو يدهم الطولى التي تصل إلى أي شيء في أي مكان و نحو ذلك .. و هذا كله من ضعف الإيمان و اليقين و ترك العمل بالكتاب و السنة و لزوم الثبات و الصبر و ترك الجهاد، نسأل الله العفو و العافية.


    ^^--^^
    ويطير الجندي من برج منهاتن، إلى برج دبي ..
    Vvv--vvV



    دُبي، لم تعد إحدى إمارات (الإمارات العربية المتحدة) بقدر ما هي ولاية من (الولايات المتحدة الأمريكية)؛ قاعدة استخبارية و معلوماتية (ليست للمسلمين بالطبع) و مركز تقني و إعلامي هام و بؤرة للفساد في الأرض، اليهود لهم فيها مثلمـا لهم في "تل أبيب" معززين فيها مكرّمين.




    ---------
    الجبابرة...والميتروبوليس....ومؤتمر(انابوليس) 2 Dubai_burj_al_arab
    --------


    بعـد أن اكتمل التحوّل (إلى طاغوت) تم الإعلان أيضاً عن اكتمال بناء (برج العرب)، و هو كما تعلمون بناءٌ ما ترك من زخرف الأرض شيئاً و الله المستعان.
    {حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[يونس:24].
    فـليعتبر أولوا العِـبَر حتى لا يصبح (برج العرب) ميتروبوليس العرب.

    و الأبنية التي يتعمّد الكفار التشبه فيها ببنيان الطواغيت القدماء كثيرة، نذكر منها مبنى الاستخبارات البريطانية في لندن SIS و يحمل شكل هذا المبنى دلالات عَقــَدية (أصبح السبب واضحاً الآن ...كتمرين ذهني ابحث عن صورة المبنى و عن المقصد بنفسك).

    :::::::::::::

    لم يعترف الكفار بمصير برج بابل الحقيقي و سبب سقوطه، و بدلاً من ذلك اعتبروه من روائع الزمان ... و كذلك لن يعترفوا بمصير ميتروبوليس العصر (برج منهاتن) و اعتبروا تدميره جريمة إرهابية، و نحمد الله أن أكرم المسلمين بتحطيمه.

    إن قيادة البشرية للتحرر من العبودية بكافة أشكالها هو أمر جلل لن تقدر عليه إلا أمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و لن تتحطم أنظمة الطواغيت إلا بالجهاد في سبيل الله.

    فمؤتمر أنابوليس لن ينقذ الميتروبوليس طالما أن جذوة الجهاد مستعرة في قلوب المسلمين.






    تعلّمنـا اليوم شيئاًَ !
    سأقول لكم كلمة و اسألوا انفسكم إن أصبحت تعني لكم الآن شيئاً ...
    .
    .
    .
    .
    .
    .

    "ميتروبوليس" !!


    و كتبه
    جندي في جيش تدمير الميتروبوليس
    7 ذو القعدة 1428 للهجرة
    الموافق 17 نوفمبر 2007 ميلادية



    منقول بتصرف







      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:18 pm